«جيش الإسلام» يطلب هدنة فى سيناء.. والجيش يرفض ويشترط تسليم 150 أجنبياً معظمهم من غزة

«السواركة» تنضم للحرب على الإرهاب.. ووزير الداخلية يعترف: لم نحدد هوية الجناة فى مذبحة رفح
ثلاثة من المفرج عنهم فى اعتقالات رفح يتحدثون لـ "الوطن" أمس ثلاثة من المفرج عنهم فى اعتقالات رفح يتحدثون لـ "فضفضه" أمس
كشفت مصادر أمنية أن مجموعات مسلحة فى سيناء عرضت الهدنة، وأن قيادياً فى «جيش الإسلام»، وسّط زعيم إحدى القبائل المتعاونة مع الجيش و«الدعوة السلفية» فى عقد الهدنة، مقابل وقف الاعتداءات على أقسام الشرطة وتسليم بعض المطلوبين، إلا أن الطلب قوبل بالرفض.
وأكدت المصادر أن القوات المسلحة اشترطت تسليم كل المطلوبين، وعلى رأسهم 150 عنصراً أجنبياً، غالبيتهم من قطاع غزة.
من جانبه، قال مصدر أمنى إن قتلى التكفيريين تخطوا الـ30، لم يتم العثور على جثثهم بسبب إسراع رفاقهم بدفنهم فى الجبال حتى لا يتم التعرف على هويتهم.
وساد هدوء حذر شمال سيناء بعد اغتيال الشيخ خلف المنيعى ونجله، أحد مشايخ قبيلة السواركة على يد مسلحين مجهولين، فى ساعة متأخرة من مساء الأحد، عقب مشاركته فى مؤتمر قبلى لـ«نبذ الإرهاب»، ورفضت عائلة «خلف» تلقى العزاء، وأكد مقربون منها أن العائلة توعدت بأخذ الثأر. وحذرت جهات قبلية من تنفيذ مخططات اغتيال وتصفية لكل من يدعم الحملات الأمنية فى سيناء من مشايخ القبائل، حيث سبق اغتيال نايف أبوقبائل، أحد شيوخ السواركة، منتصف مايو الماضى.
وقال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية إن القوات المشتركة من الجيش والشرطة استهدفت خليتين إرهابيتين فى منطقتى الخروبة ونجع شبانة، وضبطت أسلحة آلية و226 طلقة 5 بوصة، وصاروخين وألغاماً مضادة للدبابات وقاعدتى هاون وصواريخ أر بى جى، وأكد أن الأمن لم يحدد الجهات الحقيقية وراء مذبحة رفح، وقال من ناحية أخرى إن إطلاق الضباط اللحى من الشكليات، ومن يلتحق بكلية الشرطة يعرف لوائحها ويجب أن يلتزم بها.
من جهته، أكد اللواء سامح رضوان مدير أمن بورسعيد، الاستنفار الأمنى، وتعزيز القوات على المجرى الملاحى لقناة السويس، تحسباً لهجمات إرهابية، مع توقع هروب المسلحين إلى مدن القناة.
ان اعجبك موضوعنا فنرجوا ان تنشره :

إرسال تعليق

 
الحقوق: copyright © 2011. مدونة فضفضة -تعريب مدونه فضفضه